تعتبر المكسيك هى الموطن الأصلى للداليا . حيث تنمو
بريا فى عديد من الأجواء أظهرت العديد من الأنواع مثل : D.
merckii ش D. coccinea ش D. imperials ش D. juarezii
ويعتبر النوع الأخير أحد هجن ال ( D. variabilis ) والذى
نتجت منه بالتهجين مع الأنواع والأصناف الأخرى وماتلاه من
إنتخاب معظم طرز الحدائق المعروفة الآن
ويعتبر العالم ( Aztecs) أول من إكتشف الداليا منذ مطلع
عام 1570م وسماها عندئذ (Cocoxo chital ) وقام بزراعتها
كنبات طبى وكزهرة للصلاة (العبادة) .إلا أن النبات ذكر
لأول مرة بواسطة ( Francisco Hernandez) طبيب الملك فيليب
الثانى عام 1651 . ثم قام بعد ذلك (V. Cervantes ) مدير
الحديقة النباتية بمكسيكوسيتى بإرسال بعضا من بذور الداليا
إلى ((A. Cavanilles مدير الحديقة النباتية بمدريد عام
1789 . وكانت هذه أول مرة تخرج فيها الداليا من المكسيك .
ثم إنتقلت إلى أوربا حيث ظهرت لأول مرة عام 1791 وسميت
باسم (Dahlia ) تكريما لعالم تقسيم النبات المعروف
(Andreas Dahl )
وبسرعة إنتشرت الداليا فى دول أوربا الأخرى وأصبحت
مألوفة لديهم . وفى غضون 15 سنة من دخولها إنجلترا أصبح
للداليا 300 صنف معروف ومسجل بجمعية البساتين الملكية
بلندن . وفى عام 1841 إمتلك أحد التجار الإنجليز 1200 صنف
. ولقد عرضت جمعية البساتين الكلدونية مبلغ 50000فرنك
للمربى الذى أنتج الداليا الزرقاء والتى أصبحت غير موجودة
الآن . وتحت رعاية جمعية الهند الملكية للزراعة والبساتين
فى كلكتا . أدخلت الداليا إلى الهند عام 1857
ومنذ أن إنتقلت الداليا إلى أوربا والهند . بدأ
الإهتمام بها على أوسع نطاق . حيث أجرى على أنواعها
المختلفة عمليات التهجين والإنتخاب فظهرت الأنواع المجوز (
والمعروفة لنا الآن بالداليا الديكوراتيف ( Decorative )
ومنها نشأت الداليا الكروية ( Show ) ثم الداليا البمبون (
Pompon ) والكاكتوس ( Cactus ) والأنيمون( Anemone) وأخيرا
الداليا كولاريت ( collarette )
وتنتشر زراعة الداليا الآن فى جميع أنحاء العالم .
وأنشأت لها جمعيات خاصة فى إنجلترا وفرنسا والهند وأمريكا
وهولندا |